سيتم المساهمة بنسبة 1% من ارباح عام 2023 لتراحم – لغزة من خلال الهلال الأحمر الإماراتي

من نحن؟

في أونلي إيثيكال، اخترنا بدء محادثة حول أساسيات الموضة الأخلاقية والمستدامة وتعزيز خزانة كل متسوق بقطع مصممة وفق هذا الخيار. ونهدف إلى تحقيق ذلك من خلال متجرنا الإلكتروني، حيث يمكنكم التعرف على مجموعة من المصممين الذين يقدمون تصاميم عالية الجودة باستخدام تقنيات مبتكرة وإبداعية في سبيل تعزيز النهج الأخلاقي والمستدام في مجال الأزياء.

وبينما نمضي قدمًا، تتمحور رؤيتنا حول تقديم منتجات فريدة تواكب كافة المناسبات، والمصممة من قبل حرفيين ومصممين مختارين بعناية من جميع أنحاء العالم. إذ نسعى لتوفير تشكيلة متنوعة من الملابس والإكسسوارات التي ستجعل من السهل على الجميع اختيار أزياء مستدامة تم تصنيعها بطريقة أخلاقية.

نحن في أونلي إيثيكال نمثل العلامات التجارية التي تنتج تصاميمها باستخدام مواد طبيعية وأقمشة معاد تدويرها، وتعتمد على أمهر الحرفيين الذين يعولون في صناعتهم على أدق التقنيات الحديثة أو التقليدية، وسط بيئة عمل آمنة تضمن تقديم أجور عادلة للجميع. ويأتي تعاقدنا مع هذه العلامات من منطلق إيماننا بضرورة اتباع نهج أخلاقي ومستدام في كافة الصناعات، ونتطلع إلى مستقبل لا يُعتبر فيه هذا الأمر "خيارًا" بل ضرورة ينبغي الالتزام بها.

ما الذي يميز أزياء إيثيكال؟

اليوم أكثر من أي وقت مضى، تعتبر صناعة الأزياء ثاني أكبر مصادر التلوث في العالم، بعد صناعة النفط. إذ تسهم العديد من العلامات التجارية البارزة في قطاع صناعة الأزياء في تعزيز نمط الاستخدام قصير الأجل للملابس، بمعنى ارتداء الملابس لفترة قصيرة ثم التخلص منها بدلاً من إعادة استخدامها أو إصلاحها، ليترتب على ذلك آثار سلبية باهظة على البيئة، بحيث تؤدي إلى استنزاف الموارد الطبيعية، وتلوث الأنهار والمياه بالمواد الكيميائية السامة، ويساهم في العبودية الحديثة والممارسات غير المستدامة في المجتمع.

وهناك الكثير من الحوادث التي أثارت بالفعل جدلًا حقيقًا فيما يتعلق بالسياسات المتبعة في عالم الأزياء في يومنا هذا. إحدى الحوادث الأخيرة هي انهيار مبنى رانا بلازا في بنغلاديش عام 2013، والذي أسفر عن مصرع 1,138 شخصًا وإصابة 2,500 آخرين. وقد ضم مبنى رانا بلازا العديد من مصانع الألبسة التي تزود شركات الملابس العالمية بالمنتجات. وتمثل هذه الكارثة مثالًا على انتهاكات حقوق الإنسان المتصلة بقطاع الأعمال، فعندما ترغب العلامة التجارية في بيع منتجاتها بسعر مخفّض للغاية، فإنها تفرض على الشركات المصنعة أن تقلل تكاليف التصنيع. وهذا مؤداه بالتالي، إجبار هذه المصانع على اتباع ممارسات غير صحية وكثيراً ما تهدد حياة العاملين للحفاظ على السياسة الجائرة لهذه العلامات، وهذا بالضبط ما حدث في كارثة انهيار مبنى رانا بلازا.

شرارة انطلاق «ثورة الموضة»

كان الحادث الأخير في مبنى رانا بلازا بمثابة شرارة انطلاقة ثورة الموضة، وهي حركة عالمية أطلقتها منظمة غير ربحية تسعى لخلق تغيير جذري والتركيز على المزيد من الشفافية عند صناعة الملابس. وتهدف منظمة ثورة الموضة إلى نشر الوعي حول ضرورة وجود توازن بين القيم المتعلقة بالأشخاص والبيئة والإبداع والسعي لتحقيق الأرباح دون المساس بحقوق العمال في مجال صناعة الأزياء. وفي هذا السياق، يسرنا في أونلي إيثيكال أن نعرب عن فخرنا بالتعاون القائم بيننا وبين منظمة ثورة الموضة في سبيل التوعية بهذه الحملة، ونحن نسعى جاهدين لتحقيق رسالتها السامية من خلال مجموعات الأزياء التي نعرضها على موقعنا الإلكتروني.

التزامنا

نحن ملتزمون بالعمل حصرًا مع العلامات التجارية التي تسعى لإحداث التغيير الجذري المنشود في صناعة الموضة من خلال تصاميمها وأساليب إنتاجها. ومن منطلق هذا الالتزام، فنحن نشجع الجميع على طرح الأسئلة التالية: "من صنع ملابسي؟"، "ما هي الخامات التي تم استخدامها في إنتاج هذا القماش؟"، بل والأهم من ذلك كله: "ما هي القصة وراء إنتاج هذه القطعة؟". فعبر منصة أونلي إيثيكال، فإننا نطمح لربط مفهوم الأزياء بالقصة وراء إنتاجها، لنمنح بذلك هذه الملابس هدفًا ساميًا ورسالة واضحة تنفي كونها مجرد صيحة زائلة.

بصفتنا مصنعين وتجار ومستهلكين، فنحن جميعًا نملك الخيار للارتقاء بصناعة الأزياء التي نحبّ وحماية كوكبنا الحنون. وفي هذا الصدد، نقتبس إيما واتسون، الممثلة الشهيرة وأهم الدعاة للنهج الأخلاقي في عالم الأزياء، إذ تقول في وصفها لهذا الخيار الفارق للغاية: "بصفتنا مستهلكين، فهذا يعني أننا نملك زمام التغيير الجذري لسياسة القطاع، وذلك بأن نكون بكل بساطة حذرين فيما نختار شرائه."

Contact us

السلة

حقيبة التسوق فارغة